اقام مركز حوكمة للسياسات العامة وبالتعاون مع كلية القانون والعلوم سياسية جامعة الانبار حلقة بحثية تمحورت حول ( تحقيق الهدف 16 للتنمية المستدامة في العراق من خلال المسائلة والحكم الرشيد) وذلك في صباح يوم الخميس الموافق الثامن والعشرون شباط وعلى قاعة مؤتمرات الكلية .
بدأت الجلسة بكلمة للسيدعميد كلية القانون والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور (هادي مشعان ربيع)
رّحب من خلالها بالضيوف الكرام , مستعرضاً تاريخ الكلية ودورها العلمي الكبير مشيراً الى توجه رئاسة الجامعة الى ضرورة توطيد العلاقات العلمية والنقاشية بين الجامعات والكليات والمراكز البحثية .
ثم واصلت الحلقة النقاشية محاورها العديدة بإدارة الدكتور منتصر العيداني / مركز حوكمة للسياسات العامة وعضوية كل من الدكتور عادل عبد الحمزة /مركز حوكمة للسياسات العامة فضلاً عن اساتذة كلية القانون والعلوم السياسية / قسم العلوم السياسية وهم كل من الاستاذ المساعد الدكتور (احمد علي محمد) والدكتور (عماد رزيك عمر).
شهدت الحلقة مناقشة اربع محاور تناول الدكتور (عماد رزيك ) المحور الاول والذي حمل عنوان (سياسة اقامة العدل في المجتمعات النازحة – حالة الانبار) أما المحور الثاني فقد تناوله الاستاذ المساعد الدكتور (احمد علي محمد) والمتعلق ب ( تحقيق الهدف 16 للتنمية المستدامة في العراق من خلال المساءلة والحكم الرشيد) وفي المحور الثالث تناول الدكتور (عادل عبد الحمزة) ( طرق تحقيق الهدف 16 للتنمية ) . وفي المحور الاخير وضح الدكتور (منتصر العيداني) ( النظريات والراي العام وتحقيق الهدف 16 ).
وبعد أن أدلى الباحثون بدلوهم ؛ فتح باب النقاش أمام الجميع ( ضيوف واساتذة وطلاب ) وبجو ساده الشغف المعرفي والعلمي ؛ طُرحت مجموعة من التساؤلات من جانب الحضور لتكون عامل اثراء لهذه الحلقة البحثية .
تهدف هذه الحلقة الى الوقوف على أهم المعوّقات التي تعترض تحقيق التنمية المستدامة في العراق من خلال عقد هذه الحلقات في محافظات عديدة ومن ثم الخروج برؤية واضحة حول سبل ووسائل تحقيق التنمية المستدامة فضلاً عن تشخيص المعوّقات , وبعدها يتم عقد مؤتمر عام في ذات الاطار يشترك فيه صُنّاع القرار السياسي في العراق ؛ لتأخذ مقاصد هذه الندوات حيّزها التطبيقي وتخرج عن الأطر النظرية وبما يعود بالنفع العام للأجيال الحالية والقادمة في العراق .
وعلى هامش هذه الحلقة البحثية ثمّن السيد عميد الكلية جهود جميع الباحثين مُكرّماً إياهم بشهادات تقديرية تحمل في ثناياها شكراً وامتناناً للباحثين من مركز حوكمة ومن كليتنا . آملاً ان تكلل تلك الجهود بالنجاح خدمةً للمسيرة العلمية والتعليمة في جامعتنا وبما يخدم بلدنا العزيز